:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
تقييم الطفل ووضعه اللغوى والنفسى وايضا التشخيص المبكر مهم جدا فى اعطاء الطفل نتائج
مستقبلية جيدة …سواء كان ضعف فى السمع او توحد او حتى تاخر لغوى حيث من الضرورى
تهيئة الطفل لغويا قبل دخول المرحلة الابتدائية حتى لا تصبح معنوياته ضعيفة ويشعر انه اقل من اقرانه.
نصائح عامة:
- الحديث مع الطفل دوما من السنة الاولى من العمر فمن المهم تواجد اللغة على مسامع الطفل.
- تجنبى جلوس الطفل ضعيف اللغة مع المربية الاجنبية فترات طويلة فذلك يقلل من حصيلته اللغوية.
- رددى دوما مع طفلك اسماء الاشياء الموجودة فى البيت او فى الشارع.. استعينى بالكتب الملون
فهى تلفت النظر وتزيد حصيلته اللغوية.
- لا تتحدثى لطفلك بلغة الاطفال.. بل استعملى لغة سهلة بسيطة وجمل واضحة
- اجعلى طفلك يختلط مع الاطفال الاخرين اكبر وقت ممكن.
-الابتعاد عن النقد والاستهزاء بحديث الطفل مهما كانت درجة ضعفه وايضا حمايته من سخرية الاطفال
الاخرين.تعاونى مع المعلمة فى ذلك... ومع امهات الاطفال الذين يلعب معهم طفلك خارج نطاق المدرسة.
- لا تتركى الطفل فترة طويلة على التلفزيون صامتا يشاهد الرسوم المتحركة .. او اجلسى معه واشرحى
ما يحدث.
ـاحكى كل يوم قصة لطفلك..واجعليه يحاول ان يعيدها لك شجعيه وهو يحكى القصة وتفاعلى معها
اعيدا سويا نفس القصة كل يوم وجددى كل اسبوع قصة جديدة.
الخجل عند الاطفال
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
[size="4"]تستغرب الأم احياناً من ردود افعال ابنها، و تعتقد ان ما قام به كان سبب خجله،
ولكن تصرف الطفل في حالات كثيرة قد يكون طبيعياً، بل يعتبر حماية لشخصيته،
فهناك 40% من الأطفال يشعرون بالخجل، وحتى الثرثارون منهم يشعرون بذلك حين
يلتقون اشخاصاً لا يعرفونهم.
و تلاحظ الأم خجل ابنها حين يلعب مع الأطفال للمرة الأولى ، او حين يغطي وجهه إذا
تحدث مع شخص لم يلتقيه من قبل، وهذه الحالات تعتبر طبيعية ايضاً، ولكن إذا أدى الخجل
بالطفل الى البكاء او الإنطوائية ، او الى تغيير في سلوكه المعتاد.. حينها يجب متابعة الحالة
و إستشارة الطبيب.
و مع ان بعض علماء النفس يعتقدون بان الخجل يمكن ان يعتمد على الحالة التي يكون عليها
الطفل ، اي ان التغيير الذي يطرأ عليه يرتبط بالتحويلات التي تحدث حوله، وهذا يعني انه
ليس هناك اطفال يشعرون بالخجل بشكل دائم، وإن كان الخجل وراثياً او جزئياً او ظرفياً،
فهناك عدة طرق لمساعدة الطفل على تجاوزه، وقامت احدى الدراسات على متابعة مجموعة
من الأطفال في الثانية من اعمارهم الى ان وصلوا الثامنة من العمر ،واظهرت النتائج ان اكثر
من25% منهم كانوا خجولين في صغرهم ثم اصبحوا إجتماعيين و متحدثين و ودودين في تعاملهم
مع الآخرين فيما بعد ، بتشجيع ابائهم على الإختلاط مع اطفال جيلهم.
هناك عدة طرق لمساعدة طفلك على تجاوز خجله ليصبح اكثر جرأة على الإختلاط بالآخرين
سواء كان ذلك في المنزل او خارجه:
#لا تحاولي التعليق على خجل طفلك، فقد يكون لذلك اثر سلبي و يزيد من المشكلة ، فالأطفال
قلما يستجيبون بشكل إيجابي لتعليقات مثل.. انت كبير الآن لذلك تصرف على هذا الأساس.
# ناقشي مسألة الخجل مع طفلك و كوني صريحة في هذا الأمر، واشرحي له انكِ تعلمين
انه يجد صعوبة في مابلة الناس، وانكِ تريدين مساعدته لتكون ثقته بنفسه اكبر و اقوى،
واطلبي منه ان يخبرك عن مشاعره عندما يقابل اشخاصاً للمرة الأولى.
# احرصي على محاولة التغيير التدريجي ، فهو لن يتغير بين ليلة وضحاها, لذلك لا تضغطي
عليه كثيراً ، قسيزول الخجل لديه تدريجياً بإزدياد تجاربه وثقته بنفسه.
# شجعي طفلك على التفكير بأنه قوي و كفؤ كغيره من الأطفال، وناقشي معه النقاط المميزة
في شخصيته، مثلاً انه لطيف و مهذب و ذكي....
# ساعديه على الإنخراط في الأنشطة الإجتماعية ، كتشجيعه على اللعب مع الأطفال الآخرين
الحديقة او الروضة
التبول اللارادي عند الاطفال
]:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
سأعرض عليكم مشكله تعاني منها امهات كثر وهي مشكله التبول اللارادي عند الاطفال واسبابها وعلاجها يتعرض الأطفال والكبار أحياناً إلى ظروف تجعلهم يبولون في سراويلهم كرد فعل على هذه الظروف . إن الأطفال يعبرون عن خوفهم في بعض الأحيان من خلال التبول اللاإرادي في الليل أو في النهار . وتزداد حالة التبول في الليل كرد فعل على القلق وعدم الشعور بالأمان . لنغالباً ما يكون التبول اللاإرادي ناتجاً عن مشكلة نفسية يعاني منها الطفل . إذن علينا أن نعرف الأسباب الحقيقية لهذه المشكلة . تعرف على مسببات التبول اللاإرادي 1. أحياناً يخاف الطفل من بعض الأشياء التي يسمعها ( أصوات عالية ، ضجيج ، صوت سيارة إسعاف…) . 2. خوف الطفل من الغرباء . 3. خوف الطفل من الظلام والأماكن المغلقة .
4. أحياناً يتخيل الطفل أشياء غير واقعية ويخاف منها ( خوف الطفل من الغول ، العمّورة ، المبالغة في تخيل حيوان ما ) . 5. خوف الطفل من التغييرات التي تحدث حوله ( في العائلة، المدرسة أو الحي ) . 6. خوف الطفل من أنه سيتعرض إلى اعتداء من أشخاص آخرين . 7. الغيرة بين الأخوة . حيث أن الطفل يخاف من إهمال الوالدين له ، وعدم اهتمامهما به . 8. الانتقال من بيت إلى آخر .
9. ولادة طفل جديد في العائلة .
10. رؤية الطفل أموراً مخيفة في الشارع أو في المدرسة أو في البيت . 11. أسباب جسمية كالتهاب في المسالك البولية أو صغر المثانة أو ضعف العضلات المسؤولة عن الإخراج .
على الأهل مراعاة ما يلي :
· تقبل هذا السلوك كشيء طبيعي… وأن يشرحوا ذلك للطفل لكي يشعر بالأمان .
· توفير الدفء والحنان والدعم للطفل .
· أن يقول الأهل لطفلهم أنهم يحبونه وليسوا غاضبين منه .
إذا استيقظ الطفل مبتلاً وباكياً، فلا بأس أن يقوم الوالد بتغيير ملابسه بهدوء ، وأن يهدئ من روعه . وكذلك لا بأس أن يحضنه ويجلس بقربه حتى يعود للنوم ثانية .
ماذا يستطيع الأهل أن يفعلوا أيضاً
· يستطيع الأهل أن يوفروا جواً هادئاً في المنزل ، وخصوصاً قبل ذهاب الطفل إلى النوم .
· يستطيع الأهل أن يحولوا دون استماع الطفل أخباراً مزعجة .
· تحديد فترات جلوس الأطفال أمام التلفاز وتحديد البرامج التي يمكن مشاهدتها . · يستطيع الأهل إضاءة الحمام في الليل أو إضاءة غرفة الطفل .
· الأهل يستطيعون قراءة القصص لأطفالهم قبل النوم لتهدئتهم .
· يستحسن أن لا يشرب الأطفال كثيراً من السوائل قبل ذهابهم للنوم .
· كذلك يستحسن يذهب الطفل للمرحاض وقضاء حاجته قبل الذهاب للنوم . · إقناع الاخوة الكبار بعدم السخرية من اخوتهم الأطفال لأن ذلك يؤذيهم ويعقد وضعهم .
· دعم الأطفال وتعزيزهم بعد أمسيات لم يبولوا فيها بفراشهم . وقبل كل ذلك النظر لتبولهم اللاإرادي كحالة طبيعية في ظروف غير طبيعية لا يملك أطفالنا القدرة على مواجهتها .
إذااستمرالطفل فيالتبول فيجب استشارةاختصاصي.
منقوووووووووول